ايزابيل فونسيكا في كتابها " سيرة الغجر" كتبت صفحات مثيرة بعاطفة وبصيرة نافذة للولوج في عالم سري ومهمل ومقموع، فيه كشف عن عذابات غجر أوروبا وتاريخهم وترحالهم الدائم عن أي مكان يأويهم تحت الشمس، كتبت عن الفترات الأكثر حلكة ووحشية، والذكريات الأليمة، أثناء تعرضهم للقتل والإبادة الجماعية في بولندا وروسيا ودول البلقان ابان الحرب العا...
قراءة الكل
ايزابيل فونسيكا في كتابها " سيرة الغجر" كتبت صفحات مثيرة بعاطفة وبصيرة نافذة للولوج في عالم سري ومهمل ومقموع، فيه كشف عن عذابات غجر أوروبا وتاريخهم وترحالهم الدائم عن أي مكان يأويهم تحت الشمس، كتبت عن الفترات الأكثر حلكة ووحشية، والذكريات الأليمة، أثناء تعرضهم للقتل والإبادة الجماعية في بولندا وروسيا ودول البلقان ابان الحرب العالمية الثانية بتأثير السياسة النازية، ومقاومة الغجر لكل محاولات التذويب التي كانت دائما تعني الاستسلام، وتتناقض بقوة مع النظرة الرومانسية النمطية عن الروح الغجرية الحرة، الغجر خارج التاريخ.كانوا يوصفون دائما بأنهم عملاء وجواسيس طوال حياتهم في الغرب، التهمة التي أودت بهم إلى المحارق والتعذيب ابان حكم النازيين.