سنوات مثيرة بدأتها سينما الخيال العلمي من فيلم "أوديسا الفضاء" إلى سلسلة أفلام حرب النجوم، ثم سلسلة أفلام العودة إلى المستقبل، والمدمر، والرجل الوطواط، وجحيم في مانهاتن إلى سينما الكمبيوتر المعجزة. مع هذه الأفلام غدت مادة الخيال العلمي نموذجاً جديداً مستخدماً في الأفلام السينمائية والنوع المفضل لدى أغلب المشاهدين في أنحاء العالم...
قراءة الكل
سنوات مثيرة بدأتها سينما الخيال العلمي من فيلم "أوديسا الفضاء" إلى سلسلة أفلام حرب النجوم، ثم سلسلة أفلام العودة إلى المستقبل، والمدمر، والرجل الوطواط، وجحيم في مانهاتن إلى سينما الكمبيوتر المعجزة. مع هذه الأفلام غدت مادة الخيال العلمي نموذجاً جديداً مستخدماً في الأفلام السينمائية والنوع المفضل لدى أغلب المشاهدين في أنحاء العالم، لقد شهدت العشرون سنة الماضية انقلاباً هائلاً في أفلام الخيال العلمي. منذ صعود الإنسان إلى القمر ظهرت أفلام كثيرة مثل أوديسا الفضاء (2001) إلى أفلام حرب النجوم وكوكب القردة وانتقلت إلى قصص الخيال العلمي كمادة سيمية إلى شاشات التلفزيون ليرحل بعدها المشاهدون إلى عوالم سحرية حالمة خارقة في حياة جديدة على كواكب أخرى.ومع هذا الكتاب نغور في عالم الخيال، وندلف إلى غرائب وعجائب عالم سينما الخيال العلمي بأنواعها منذ بداياتها الأولى حيث الرموش والأقوام الغريبة والاكتشافات السحرية والرعب والألم الذي يشعر به الإنسان منذ الوهلة الأولى، وسنتطلع إلى الكون من مرآة سحرية من خلال سينما الخيال العلمي لنرى أين وصل الإنسان في حضارته ودماره، ربما لكشف الحقيقة قبل نهاية ذلك العصر.