تدور المسرحية حول مدينة القدس، وقد أخرجها سمير سلمون الذي رحل شابا يرحمه الله، وهو الاسم الذي ارتبط بمسرحيات الكاتب، وتألّق في إخراجها.تدور أحداث العمل داخل جدران كنيسة مقدسية في عام 1968 من شهر نيسان وفي أسبوع الآلام المُقدسة، حيث يُسلط الضوء على دور الكنيسة الفلسطينية في صراعها مع سلطات الاحتلال الصهيوني، عبر شخصية الأب عيسى (...
قراءة الكل
تدور المسرحية حول مدينة القدس، وقد أخرجها سمير سلمون الذي رحل شابا يرحمه الله، وهو الاسم الذي ارتبط بمسرحيات الكاتب، وتألّق في إخراجها.تدور أحداث العمل داخل جدران كنيسة مقدسية في عام 1968 من شهر نيسان وفي أسبوع الآلام المُقدسة، حيث يُسلط الضوء على دور الكنيسة الفلسطينية في صراعها مع سلطات الاحتلال الصهيوني، عبر شخصية الأب عيسى (زيناتي قدسية) ومقاومته للاحتلال مستفيداً من نصوص الإنجيل المقدس، كمشرع لحق المقاومة في الدفاع عن أرضها، وفي عملية إسقاط حول وجه الشبه بين السيد المسيح كشهيد من شهداء الحق، وبين شهداء المقاومة الفلسطينية الباسلة، معتبراً أن كل شهيد من شهداء فلسطين هو مسيح آخر. ومن جهة أخرى نكون وجهاً لوجه حول حقيقة الإيمان، بفلسفته الروحية والدينية ومدى أهمية قدسية المكان أمام قدسية الروح البشرية،عندما ألغى الأب عيسى أسبوع الآلام المقدسة ضمن برنامج الكنيسة، لجعلها ملجأً لعائلة مسلمة عمد الاحتلال إلى نسف بيتها، وليبدأ الصراع بين الأب عيسى ووكلاء الكنيسة متمثلة بالأب إبراهيم (علي اكريم) وعبر سلسلة من الأحداث ينتهي الجميع في صف واحد مقاوم في صراعهم ضد سلطات الاحتلال، الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي.