هذا الكتاب الذي اقدّمه هو محاولة من تلك المحاولات التي ترجع للقصة في التربية والتّهذيب والتّعليم . فالنفس تعيش مع القصة بكلّ أحاسيسها بشوق ولهفة متطلعة إلى كشف الأحداث المجهولة فيها ، مستفيدة بمختلف العبر منها ، وقال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه : الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إليًّ من كثير من الفقه لأنها آداب القوم وشاهده ف...
قراءة الكل
هذا الكتاب الذي اقدّمه هو محاولة من تلك المحاولات التي ترجع للقصة في التربية والتّهذيب والتّعليم . فالنفس تعيش مع القصة بكلّ أحاسيسها بشوق ولهفة متطلعة إلى كشف الأحداث المجهولة فيها ، مستفيدة بمختلف العبر منها ، وقال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه : الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إليًّ من كثير من الفقه لأنها آداب القوم وشاهده في كتاب الله تعالى أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده وقوله تعالى : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب .