يأتي هذا الإصدار في إطار توحيد وتطوير الركائز الفنية والبينات الأساسية التي تساهم في بناء الأسس والقواعد التي يجب أن تقوم عليها كافة أنظمة المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات، حتى تكون قادرة على إنجاز مهامها.يتضمن هذا الكتاب قواعد الفهرسة الانجلو –اميركية، بعد أن تم تعريبها قواعد وأمثلة وصياغة حتى تصبح ملائمة ومناسبة في التطبيق ع...
قراءة الكل
يأتي هذا الإصدار في إطار توحيد وتطوير الركائز الفنية والبينات الأساسية التي تساهم في بناء الأسس والقواعد التي يجب أن تقوم عليها كافة أنظمة المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات، حتى تكون قادرة على إنجاز مهامها.يتضمن هذا الكتاب قواعد الفهرسة الانجلو –اميركية، بعد أن تم تعريبها قواعد وأمثلة وصياغة حتى تصبح ملائمة ومناسبة في التطبيق على جميع المواد المطبوعة وغير المطبوعة باللغة العربية، مهما تعددت أنواعها وفئاتها شكلاً ومضموناً، وفي الوقت نفسه تطبيق هذه القواعد على المواد بأية لغة أخرى غير اللغة العربية، ضماناً للتقنين والتوحيد في المداخل والوصف الببليوغرافي لأية مادة مهما كانت حروفها أو لغة كتابتها. وتعتبر هذه القواعد أداة أساسية في مجال الفهرسة على النطاق الدولي. وأن توفير الطبعة العربية لهذه القواعد ووضعها في متناول الأفراد والمؤسسات له أبعاده التي لا حدود لها في فهرسة المواد باللغة العربية في كافة المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات في أقطار الوطن العربي بخاصة، وفي الأقطار الأخرى في أرجاء العالم بعامة.ما يميز هذا الإصدار هو قيام المعرب بتعريب جميع القواعد دون حذف، وإدراج معظم الأمثلة الواردة في الأصل تحت كل قاعدة، بالإضافة إلى الأمثلة المناسبة باللغة العربية، وقد حاولت هذه الطبعة حل بعض المشاكل التي يواجهها المفهرس العربي، وأهمها قواعد مداخل الأسماء العربية، كما أنها تعتبر انطلاقة أولية بالنسبة للنقحرة بالنسبة للأسماء الأجنبية بالحروف العربية...قسَم الكتاب إلى قسمين: القسم الأول تضمن قواعد عامة للوصف، والقسم الثاني تضمن: الرؤوس: رؤوس الأشخاص، رؤس الهيئات...، والعناوين الموحدة والإحالات.