"... عليّ أن أحفرَ كثيراً... لتنبت قصائدي بين أشجار الناس... ولياليهم... لأصل إلى النبع... حيث الكثير من العطش ينتظر..." حفر جليل حيدر كثيراً، وأضحت قصائده بين أشجار الناس ولياليهم ووصل إلى النبع... وبان شعره والذي مثل الضدد السنيني، في كل زواياه المتحررة من التابو، بات شعره في هذه الزوايا احتجاجاً على الواقع عبر صور قل ما تخون ...
قراءة الكل
"... عليّ أن أحفرَ كثيراً... لتنبت قصائدي بين أشجار الناس... ولياليهم... لأصل إلى النبع... حيث الكثير من العطش ينتظر..." حفر جليل حيدر كثيراً، وأضحت قصائده بين أشجار الناس ولياليهم ووصل إلى النبع... وبان شعره والذي مثل الضدد السنيني، في كل زواياه المتحررة من التابو، بات شعره في هذه الزوايا احتجاجاً على الواقع عبر صور قل ما تخون نقاوتها السوريالية المنطلقة... ليكون أحد أبرز الناطقين بوجدان جيله الخائب، العنيد والشغوب بالعدالة... يتعامل حيدر مع اللغة بجسارة ومحبة بالغتين، فتتحول المفردات العادية بين يديه، إلى شعر بوّاح وغامض... شعر رمادي اللون كالمياه، أو كالوعي للحياة.