يتناول الكتاب ب( 600 صفحة) بدون صور، Hard cover، واقع الإرهاب والتطرف في أورويا، خلال عام2018، بعيدا عن السرد التاريخي والتركيز على البنية الحالية للجماعات المتطرفة وانشطتها في الوقت الحاضر. يكشف الكتاب خريطة تواجد الجماعات المتطرفة داخل دول أوروبا وعلاقاتها في معاقل الجماعات “الجهادية” في دول المنطقة ابرزها سوريا والعراق وليبيا...
قراءة الكل
يتناول الكتاب ب( 600 صفحة) بدون صور، Hard cover، واقع الإرهاب والتطرف في أورويا، خلال عام2018، بعيدا عن السرد التاريخي والتركيز على البنية الحالية للجماعات المتطرفة وانشطتها في الوقت الحاضر. يكشف الكتاب خريطة تواجد الجماعات المتطرفة داخل دول أوروبا وعلاقاتها في معاقل الجماعات “الجهادية” في دول المنطقة ابرزها سوريا والعراق وليبيا اضافة الى مناطق النزاع الاخرى مثل افغانستان ودول شمال أفريقيا واليمن وغيرها من الدول. تناول الكتاب انشطة هذه الجماعات “الجهادية” بضمنها جماعة الإخوان ، التنظيم المركزي، وقياداتها والبنية التحتية لهذه الجماعات والتنظيمات.ناقش الباحثون، البرامج التطبيقية لمحاربة التطرف داخل دول أوروبا، مع بيانات واحصائيات الى هذه البرامج، وتقييم الى النتائج، والتي وصفت بإنها نتائج متواضعة. واستعرض الكتاب ايضا، سياسات واجراءات دول أوروبا والتعاون الدولي في ملفات مكافحة الإرهاب والحد من الهجرة غير الشرعية.الباحثون تناولوا ايضا ملف الهجرة غير الشرعية في أوروبا، وكيف تداخلت مع ملف الإرهاب والتطرف، انعكست على الامن القومي الأوروبي، وهذا مايدفع دول أوروبا الى ايجاد اتفاقات ثنائية مع دول أفريقيا للحد من الهجرة غير الشرعية.تناول الكتاب ايضا عرض الى تركيبة أجهزة الإستخبارات الأوروبية تحديدا، من الداخل، ويكشف هذا الكتاب، الوحدات الجديدة التي استحدثت من قبل دول أوروبا داخل أجهزتها الإستخبارية، واعادة آليات العمل لهذه الأجهزة من أجل سد الثغرات، وتوصل الباحثون، بإن مؤشر الإرهاب في أوروبا قد انخفض كثيرا الى جانب تراجعه دوليا.الكتاب يتضمن دراسات وتقارير إستقصائية، معلوماتية، تخدم صناع القرار، والباحثين والخبراء المعنيين في قضايا الجماعات المتطرفة وتقنيات مكافحة الإرهاب، ومعرفة وسائل وأساليب دول أوروبا، في مواجهة التطرف والإرهاب. الكتاب تضمن التوصيات والمعالجات الى ملفات الإرهاب والهجرة غير الشرعية وملفات الإستخبارات، يمكن ان يستفد منها الباحثون وصناع القرار، طالما اعتمد الباحثون على مصادر دولية موثوقة ولغة أكاديمية علمية في الدراسات والبحث، وهذا ما يجعل الكتاب احد المصادر المهمة في قضايا الأرهاب والإستخبارات والهجرة غير الشرعية.