يحاول الكاتب من خلال الراوية وكما اعتاد في كتاباته القصصية والروائية الأخرى أن تكون الأسطورة مهده الأساس في طرح مضمون النص.وفي هذا النص يحاول أن – يؤسطر- الواقعة باعتماده على أسطورة نبات (اللقاح) الكنعاني وتعشيقه مع خصائص نبات (اليبروج)، لكي يؤسس نباته الأسطوري الأخلر الذي يؤشر له من خلال الزمان والمكان. إن هذا الجهد في تأسيس ال...
قراءة الكل
يحاول الكاتب من خلال الراوية وكما اعتاد في كتاباته القصصية والروائية الأخرى أن تكون الأسطورة مهده الأساس في طرح مضمون النص.وفي هذا النص يحاول أن – يؤسطر- الواقعة باعتماده على أسطورة نبات (اللقاح) الكنعاني وتعشيقه مع خصائص نبات (اليبروج)، لكي يؤسس نباته الأسطوري الأخلر الذي يؤشر له من خلال الزمان والمكان. إن هذا الجهد في تأسيس الأسطورة العاصرة له متعلق في فهم الكاتب لدور الأسطورة في التاريخ، الذي أراد أن يكون من خلاله أسطورة العصر والزمان العراقي الصعب، متمثلاً في المكان الذي اختاره، سواء كان القلعة العتيدة ورمزها الإنساني(العلوية) أو بيئة الأهوار في جنوب العراق.ترى الدار أن تقديمها لهذا النص، إنما تسهم في الكشف عن العقل العراقي المبدع الذي يتواصل في إنتاجه على الرغم من الظروف الصعبة التي تحف فيه.