لقد تغيّر الثنائي. كان مؤسسة يدخلها المرء لمدى الحياة من دون أن يطرح على نفسه الكثير من الأسئلة وأصبح نظاماً متحركاً من التسويات الدائمة للحياة الثنائية وصار يتطلب عملاً حقيقياً مصدره أولئك الذين يقومون بالتجربة. لذلك إن العلم بأمور النظام الزوجي ضروري وسيظل على هذه الحال بشكل متزايد، لا ليأخذ الفاعلون بعداً تحليلياً مضخماً عما ...
قراءة الكل
لقد تغيّر الثنائي. كان مؤسسة يدخلها المرء لمدى الحياة من دون أن يطرح على نفسه الكثير من الأسئلة وأصبح نظاماً متحركاً من التسويات الدائمة للحياة الثنائية وصار يتطلب عملاً حقيقياً مصدره أولئك الذين يقومون بالتجربة. لذلك إن العلم بأمور النظام الزوجي ضروري وسيظل على هذه الحال بشكل متزايد، لا ليأخذ الفاعلون بعداً تحليلياً مضخماً عما يعيشون، لأن الثنائي لا يصل إلى أقصى حدود قوته إلا عندما "تحدث الأمور وحدها"، بل لأن الأمور لم تعد تحدث وحدها ولأن لمسائل الزوجية بحد ذاتها تفرض التفكير فيها واتخاذ قرارات بشأنها.