يحلم الأمريكيون بانتخاب رئيس مثالي يجمع بين الاستقامة والحنكة والحزم والخبرة السياسية والتنفيذية، ولكن هذه الصفات قلما تجتمع في شخص واحد. فالرؤساء في النهاية بشر يصيبون ويخطئون. هذا ما يحاول أن يؤكد عليه هذا الكتاب؛ حيث إن مؤلفه باحث في مجال الدراسات المتعلقة بالمؤسسة الرئاسية الأمريكية. يحاول المؤلف وصف المتناقضات والمفارقات ال...
قراءة الكل
يحلم الأمريكيون بانتخاب رئيس مثالي يجمع بين الاستقامة والحنكة والحزم والخبرة السياسية والتنفيذية، ولكن هذه الصفات قلما تجتمع في شخص واحد. فالرؤساء في النهاية بشر يصيبون ويخطئون. هذا ما يحاول أن يؤكد عليه هذا الكتاب؛ حيث إن مؤلفه باحث في مجال الدراسات المتعلقة بالمؤسسة الرئاسية الأمريكية. يحاول المؤلف وصف المتناقضات والمفارقات التي تحيط بالمؤسسة الرئاسية الأمريكية في الوقت الحاضر وذلك بتأمل تاريخها بدايةً من الرئيس "جورج واشنطن" وحتى الرئيس "باراك أوباما"، مع التركيز على ما يطلق عليه "قيادة الفصل الثالث" للرئيس "جون كينيدي". يحاول المؤلف أخذ القراء من خيال البحث عن الرئيس المثالي إلى حقائق الرئاسة في عالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر. وأيًا كان الرؤساء الذين سيحكمون الولايات المتحدة في المستقبل، فإن المؤلف يحاول أن يعطي القراء لمحة عن مستقبل المؤسسة الرئاسية الأمريكية من خلال استشراف تاريخها.