"أعرف أغنيات كثيرة..." رواية شديدة التكثيف والعمق في آن، نتعرف من خلالها على ملامحنا الحضارية، ولكن بعيون غريب يقيم بيننا. يقدم بريان كيتلي عالمًا شديد الغرابة، تتمازج عبره الأضداد والمتناقضات في تناغم فريد. من خلال "إب" وهو أمريكي يدرس تاريخ الشرق الأوسط للطلبة المصريين."في اليوم الأخير من شعبان، أحضر الجنود إلينا هذا الرجل الم...
قراءة الكل
"أعرف أغنيات كثيرة..." رواية شديدة التكثيف والعمق في آن، نتعرف من خلالها على ملامحنا الحضارية، ولكن بعيون غريب يقيم بيننا. يقدم بريان كيتلي عالمًا شديد الغرابة، تتمازج عبره الأضداد والمتناقضات في تناغم فريد. من خلال "إب" وهو أمريكي يدرس تاريخ الشرق الأوسط للطلبة المصريين."في اليوم الأخير من شعبان، أحضر الجنود إلينا هذا الرجل الملحد مكبلًا بالسلاسل، ولكن يبدو أنهم نسوه، لذلك أمرت بتكسير السلاسل. ظل هذا الأوروبي يتحرك ببطء لبضعة أيام، وكأنه ما زال مثقلًا بالقيود في كاحليه. تم العثور عليه تائهًا في الصحراء بالقرب من سقارة، فاقدًا بصره بسبب التحديق في الشمس، بينما اسودت شفتاه من شرب البول. لم يكن يتكلم باللغة الحقيقية الوحيدة، لذلك لا أحد يفهم هذا الرجل البائس".