قضايا شائكة في مصر بعد ثورة 25 يناير وهي بمثابة الوردة اليافعة... التي تعطر أجواء الأمل من حولها... لكنها بكل أسف محاطة بالأشواك من نواحيها... وربما يكون السبب في أننا كمصريين بعد الثورة تحزبنا قبل أن ننشئ الحزاب... ففي مصر اليوم 80 مليون حزب سياسي... وكل مصري يمثل بمفرده حزباً سياسياً يتحرك فوق الأرض على قدمين، يدفعها قلب نابض ...
قراءة الكل
قضايا شائكة في مصر بعد ثورة 25 يناير وهي بمثابة الوردة اليافعة... التي تعطر أجواء الأمل من حولها... لكنها بكل أسف محاطة بالأشواك من نواحيها... وربما يكون السبب في أننا كمصريين بعد الثورة تحزبنا قبل أن ننشئ الحزاب... ففي مصر اليوم 80 مليون حزب سياسي... وكل مصري يمثل بمفرده حزباً سياسياً يتحرك فوق الأرض على قدمين، يدفعها قلب نابض بالمراهقة السياسية التي ظهرت واضحة في أحداث متتالية في أعقاب الثورة. فقد قام شباب التحرير بالثورة.. ثم إختفى.. ثم تظهر قوى سياسية أخرى.. ثم عاد شباب الثورة للظهور من جديد.. وبين كل هذه المراحل تتولد أفكار وتختفي أخرى.. وتحدث ولادات جديدة..