كانت فتوحات الإسكندرية الأكبر بمثابة الدافع الرئيسى لنهضة علمية انتشرت فى أنحاء العالم الهللينستى . تميزت بوجه خاص بمدينة الإسكندرية التى جعلها البطالمة عاصمة للبلاد، فأنشأوا الموسيون "دار العلم" وضم مجمع الموسيون المكتبة التى فاقت شهرتها شهرة «دار العلم" نفسها. واعتبرت مكتبة الإسكندرية النواة الأولى نحو ديموقراطية العلم التى تم...
قراءة الكل
كانت فتوحات الإسكندرية الأكبر بمثابة الدافع الرئيسى لنهضة علمية انتشرت فى أنحاء العالم الهللينستى . تميزت بوجه خاص بمدينة الإسكندرية التى جعلها البطالمة عاصمة للبلاد، فأنشأوا الموسيون "دار العلم" وضم مجمع الموسيون المكتبة التى فاقت شهرتها شهرة «دار العلم" نفسها. واعتبرت مكتبة الإسكندرية النواة الأولى نحو ديموقراطية العلم التى تميز بها العالم الهللينستى. لقد عنى حكام الممالك الهللينستية بتجميل عواصم حكمهم، فعنوا بإقامة المنشآت العامة من مسارح ومكتبات، من أشهرها مكتبة الإسكندرية - ومكتبة برجامون- ومكتبة أنطاكية . ولم يقتصر دور هذه المكتبات على حفظ الكتب، بل كانت بمثابة "الخزانة الثقافية" ويعهد بإدارتها إلى متخصصين. .