كتاب الايضاح

كتاب الإيضاح من الكتب الأصول في النحو، فهو مصنف شامل في مادته، واضح العبارة، يميل إلى الاختصار والرصانة، فضلاً عن كونه جامعاً لأصول البحث النحوي من حيث أسسه العامة القائمة على الاستقراء والقياس والاستدلال بالقرآن الكريم والشواهد الشعرية والنصوص الأخرى التي يركن لها النحاة...لقي هذا الكتاب اهتمام الباحثين منذ ظهوره وهذا الاهتمام المتزايد من الفقهاء والعلماء هو الذي حث الدكتور "كاظم بحر المرجان" إلى تحقيقه وتقديمه إلى كل مطلع وباحث في علم الصرف والنحو. وتجلى عمله في أولاً: نقل النص كما ورد من نسخة المكتبة التيمورية. ثانياً: غير في المواضيع التي رجح وقوع سهو فيها أو تحريف أو تصحيف ثالثاً: وضع في الهوامش ما كان زيادة في النسخ الأخرى. رابعاً: خرج من كتب القراءات المعروفة الآيات التي ذكر المنصف لها وجها في القراءة. خامساً: خرج الحديث النبوي الشريف من كتب الحديث التي ورد فيها. سادساً: خرج النصوص التي ذكر المصنف أسماء قائليها من كتبهم. سابعاً: ترجم باختصار من كتب تراجم الأعلام لأعلام النحاة واللغويين الذين وردت أسماؤهم في الكتاب. ثامناً: عرف بالأماكن والمواضع غير المعروفة. تاسعاً: فسر الكلمات الغريبة من المعاجم اللغوية كالصحاح واللسان والتاج معتمداً من بينها على اللسان بصورة أخص. عاشراً: خرج الأمثال والأقوال من مصادرها. حادي عشر: حرك أواخر الكلمات في متن الكتاب وضبط بنيتها بالشكل حرصاً منه على سلامة النص.