" وبالقدر الذي تأذى به المسيحيون الغربيون من ذلك، بالقدر الذي قرروا ممارسة نفس الطريقة على الإسلام، متخذين من ستار الإستشراق وسيلة لبث التشكيك والأكاذيب للطعن في أصول الإسلام التاريخية والجغرافية، بل وتطرق بعضهم ليطعن في وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه، رغم أن ثبوت النبي صلى الله عليه وسلم وأمته وظهور الإسلام وما لابسه م...
قراءة الكل
" وبالقدر الذي تأذى به المسيحيون الغربيون من ذلك، بالقدر الذي قرروا ممارسة نفس الطريقة على الإسلام، متخذين من ستار الإستشراق وسيلة لبث التشكيك والأكاذيب للطعن في أصول الإسلام التاريخية والجغرافية، بل وتطرق بعضهم ليطعن في وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه، رغم أن ثبوت النبي صلى الله عليه وسلم وأمته وظهور الإسلام وما لابسه من رسائل للملوك والحروب والفتوحات هو أوثق تاريخياً ( وبكل المقاييس) من وجود المسيح عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام. بل إن الواحد ليخجل من أن يكتب في هذه المواضيع، لكن مع استحضار ما يصاحب هذه الافتراءات من أسماء رنانة ( المستشرق، والبرفيسور، ونحو ذلك) ونشرها في الجامعات الغربية، وتقديمها للطلبة والماستر والدكتوراه على أنها مواد معتمدة في مناهج ( دراسات الشرق الأوسط) و ( دراسات التاريخ الإسلامي) وما شابهها. فإن خطرها مع الدعاية الإعلامية قد يصل إلى أطفال ومراهقين وشباب من أمتنا، خاصة من الذين لم يتلقوا من التعليم أوز الإعلام الهادف ما يؤهلهم لكشف مثل هذا الزيف والكذب المتلبس لباس العلم الزائف".