في هذا القسم الذي هو الثاني من كتاب "الذيل والتكملة: السفر الخامس-القسم الأول" يحاول المصنف في كتابه "الذيل والتكملة" تذييل صك الرواية أي القاسم ابن بشكوال في كتابه "الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم" تاريخ الحافظ أبي الوليد ابن الفرضي في كتابه "تاريخ علماء الأندلس". وقد تمّ تصنيف الكتابين في ترجمة ...
قراءة الكل
في هذا القسم الذي هو الثاني من كتاب "الذيل والتكملة: السفر الخامس-القسم الأول" يحاول المصنف في كتابه "الذيل والتكملة" تذييل صك الرواية أي القاسم ابن بشكوال في كتابه "الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم" تاريخ الحافظ أبي الوليد ابن الفرضي في كتابه "تاريخ علماء الأندلس". وقد تمّ تصنيف الكتابين في ترجمة من أتى قبلهم وفي زمنهم من علماء الأندلس. ومصنف كتاب "الذيل والتكملة أبي عبد الله الأنصاري الأوسي المراكشي يحاول تكملة تراجم من أتى بعد كل من ابن بشكوال وابن الفرضي من علماء أهل الأندلس والطارئين عليها من غيرهم. وجاء الكتاب محققاً حيث حافظ المحقق على التعليقات التي وردت على هوامش النسخة المعتمدة لأنها مفيدة قيّمة. وقد اضطره حجم هذا السفر إلى أن يجعله في قسمين، على أن تجيء الفهارس في آخر القسم الثاني.