لقد سبق أن قرأت للأخ إبراهيم كشت كتابة الموسوم بـ (ومضات إدارية)، الذي تناول فيه صوراً من واقعنا الإداري من خلال القصة والخاطرة والحوار، وقرأت كتابه حول التخلف الاجتماعي، الذي عرض فيه أفكاره بشكل حواري مسرحي باسم (الشمعة التي أضاءها فطين) كما تابعت بعض مقالاته الفكرية في الصحف، ووجدت أن لدى الرجل من الأفكار ما يستحق التوقف والتأ...
قراءة الكل
لقد سبق أن قرأت للأخ إبراهيم كشت كتابة الموسوم بـ (ومضات إدارية)، الذي تناول فيه صوراً من واقعنا الإداري من خلال القصة والخاطرة والحوار، وقرأت كتابه حول التخلف الاجتماعي، الذي عرض فيه أفكاره بشكل حواري مسرحي باسم (الشمعة التي أضاءها فطين) كما تابعت بعض مقالاته الفكرية في الصحف، ووجدت أن لدى الرجل من الأفكار ما يستحق التوقف والتأمل والمناقشة، فأثنيت عليه وشجعته على المزيد من الكتابة، حتى عرض علي مسودة هذا الكتاب الذي يجده القارئ بين يديه بعنوان ( تفكيرنا ... بين النمط السقيم، المنهج السليم) وحين قرأته، شدني موضوعه وأسلوبه، وربما اختلفت مع بعض آرائه، ولكنني اتفقت مع الكثير منها، ورأيت في كتابه ما يستحق النشر والاهتمام من القراء، ولا سيما أن موضوعه حيوي وضروري، لأن أسلوب التفكير جزء من حياة المجتمع العقلية، أي جزء من ثقافته، وجانب مهم من حضارته.