ضمت هذه الرسالة بعض أحكام قراءة الألفات في القرآن الكريم، وكيفية التعامل معها والتفريق بينها؛ لضبط أحكام التجويد، حيث يبين الكاتب أن ألفات القرآن الكريم متنوعة متناثرة بين آي السور، وأن لكل منها أحكام في الكتابة والنطق تختلف عن غيرها تدخل ضمن تجويد القرآن الكريم. ومِنْ خِلالِ البحث في الأَلِفَاتِ في القُرآنِ الكَرِيمِ تبيَّن لنا...
قراءة الكل
ضمت هذه الرسالة بعض أحكام قراءة الألفات في القرآن الكريم، وكيفية التعامل معها والتفريق بينها؛ لضبط أحكام التجويد، حيث يبين الكاتب أن ألفات القرآن الكريم متنوعة متناثرة بين آي السور، وأن لكل منها أحكام في الكتابة والنطق تختلف عن غيرها تدخل ضمن تجويد القرآن الكريم. ومِنْ خِلالِ البحث في الأَلِفَاتِ في القُرآنِ الكَرِيمِ تبيَّن لنا أنَّ مَدَارهَا على خَمْسَةِ أَقْسَامٍ هي:• قِسْم لا يُمَدّ مُطْلَقًا كَالأَلِفُ الأَصْلِيَّة في الحرُوفِ المقَطَّعَةِ، وَكَأَلِف الوَصْل التي تَثْبُتُ كَحَرَكَة عِنْدَ البَدْء بِها وَتَسْقُطُ وَصْلًا، وَأَلِف الصِّفْر المسْتَدير الذي لا يُمَدّ لا وَصْلًا ولا وَقْفًا.• قِِسْم يُمَدّ وََيتِمّ تَقْدِيرُ عَدَد حَرَكَات المدّ بحسَبِ نَوْع الأَلِف مِثْلَ أَلِف المدّ الطَّبِيعِي، وَأَلِف مدّ البَدَل، وَالأَلِف المقْصُورَة (اللَّيِّنَة) وَالتي يمدّ كُلٌ مِنْهَا بمقْدَارِ حَركَتَينِ، وَأَلِف المدّ الوَاجِب المتَّصِل الذي يمدّ إمَّا 4 أو 5 حَرَكَات، وأَلِف المدّ الجَائِز المنفَصِل الذي يمدّ إمَّا 2 أو 4 أو 5 حَرَكَات، وأَلِف المدّ اللازم الذي يمدّ 6 حَرَكَات وَغَيرِهَا. • قِسْم يُمَدّ أَحْيَانًا وَلا يُمَدّ أَحْيَانًا أُخْرَى مِثْلَ أَلِف الصِّفْر المسْتَطِيل الذي يَسْقُط وَصْلًا وَيَثْبُت وَقْفًا، وَأَلِف مَدّ العِوَض الذي يَسْقُط وَصْلًا وَيثْبُت وَقْفًا. • قِسْم يُكْتَب وَلا يُنْطَق مِثْلَ أَلِف الصِّفر المسْتَدِير كَمْا سَبَقَ. • قِسْم يُنْطَق وَلا يُكْتَب مِثْلَ أَلِف المدّ في اسْمِ الجَلالَةِ ﴿ ٱللَّه ﴾ وَ﴿ ٱللَّهُمَّ ﴾ وَأَلِف المدّ الطَّبِيعِي الحرْفي، وَأَلِف المدّ اللّازم الحرْفي، وَالأَلِف المقْصُورَة في صُورَةِ اليَاءِ. وقد بين الكاتب أن اهتمامه بِتَجْوِيدِ حَرْف الأَلِف نَظَرًا لأَنَّهُ أَوَّل الحرُوف التي يَتََعَلَّمها الطِّفْل أَو الدَّارِس لِكِتَابِ اللهِ تجْوِيدًا وَتَرْتِيلًا.