تعد الحالة السياسية في دولة أذربيجان منذ سقوط الاتحاد السوفياتي تكريس لحالة القمع السلطوي، حيث يعد التحول الديمقراطي الشكلي ديمقراطية مفرغة من معانيها والانتخابات ليست أكثر من واجهة لحالة العدم السياسي الذي تعاني منه البلاد في ظل الديمقراطية التي أكلتها دول الغرب على الحكومات المتعاقبة على الجمهورية الوليدة، ويوضح الكاتب في الفص...
قراءة الكل
تعد الحالة السياسية في دولة أذربيجان منذ سقوط الاتحاد السوفياتي تكريس لحالة القمع السلطوي، حيث يعد التحول الديمقراطي الشكلي ديمقراطية مفرغة من معانيها والانتخابات ليست أكثر من واجهة لحالة العدم السياسي الذي تعاني منه البلاد في ظل الديمقراطية التي أكلتها دول الغرب على الحكومات المتعاقبة على الجمهورية الوليدة، ويوضح الكاتب في الفصل الأول من كتابه مدى هشاشة الأنظمة الحاكمة لدولة أذربيجان والتي تعاني من ضعف اتخاذ القرار الداخلي فضلًا عن التفاعل مع القضايا الخارجية، وفي الفصلين الثاني والثالث توضيح مناطق القصور ونقاط الضعف في الديمقراطية الأذربيجانية خلال فترة حكم الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف"، وهو الضعف الذي بدأ منذ استقلال أذربيجان، وخلال فترة حكم "حيدر علييف" والذي تولدت في عهده المشاكل الاقتصادية وضعف الثقة المتبادلة بين رئيس البلاد والمواطنين إلى جانب سلطوية القرار الواحد والذي أدى بالدولة الأذربيجانية إلى مشاكل متوارثة ومشاكل مزمنة تعاني منها البلاد حتى يومنا هذا.