"دلالة اللواصق التصريفية في اللغة العربية" دراسة توزع مضمونها على تمهيد وأربعة فصول، جاء التمهيد بعنوان (اللواصق وبنية الكلمة)، وتحدث عن وظيفة اللواصق وأهميتها في إطار مستويات التحليل اللغوي. وتناول الفصل الأول مكونات البنية الصرفية، منها في مبحثين: خص المبحث الأول بذكر المكون الإلصاقي -المورفيمي، درس فيه ظاهرة اللصق، واللغات ال...
قراءة الكل
"دلالة اللواصق التصريفية في اللغة العربية" دراسة توزع مضمونها على تمهيد وأربعة فصول، جاء التمهيد بعنوان (اللواصق وبنية الكلمة)، وتحدث عن وظيفة اللواصق وأهميتها في إطار مستويات التحليل اللغوي. وتناول الفصل الأول مكونات البنية الصرفية، منها في مبحثين: خص المبحث الأول بذكر المكون الإلصاقي -المورفيمي، درس فيه ظاهرة اللصق، واللغات اللاصقة إلى جانب تصنيف اللواصق التصريفية، وتحديدها، ودلالاتها، وأهم الوظائف التي تؤديها.والمبحث الثاني بعنوان المكون الصوتي -الفونيمي تحدث عن عملية التحول الداخلي وعلاقتها بأنظمة الإلصاق في العربية، إلى جانب دلالة اللواصق الاشتقاقية، ووظائفها في تكوين الأبنية في اللغة، والأبنية المتضمنة للاصقتي التصريف والاشتقاق في آن واحد.أما الفصلان الثاني والثالث فقد كرسا للدلالات التي تؤديها اللواصق التصريفية، فتناول الفصل الثاني (الدلالة التكوينية الوظيفية)، ويتألف من مبحثين ينضويان تحت عنوان واحد هو (الدلالة)، لبيان أفق البنية من حيث كونها مفهوماً للنسق المعبر عن مظاهر التماسك المتمثلة بالأبنية، واختيار المكونات الأساسية التي تدخل ضمن الخواص البنائية والتكوينية الدلالية، تلك الخواص التي تعتمد أساساً على طبيعة العلاقات القائمة بين المورفيمات بنوعيها الحرة والمقيدة.وجاء المبحث الأول بعنوان (الدلالة التركيبة) متضمناً الوظائف الأساسية للواصق التصريفية، وبيان علاقاتها في تراكيب متعددة، وسياقات متنوعة، أما المبحث الثاني فقد تناول الدلالة البنائية، وعرض فيه إسهام اللواصق التصريفية في تشكيل أبنية صرفية متعددة.ويعزى السبب في تقديم المبحث الأول على الثاني إلى أهمية الدلالة التركيبية، لأن اللواصق التصريفية كلها تقدم وظائف تركيبية متعددة، وهذا ما حملنا على إطالة المبحث الأول.أما الفصل الثالث فهو بعنوان (الدلالة التصريفية والسياقية) سلط فيه الأضواء على السمات الوصفية للواصق المستمدة من تعاملاتها المتنوعة مع المكونات النحوية، من زمان ومكان... تفضي إلى استقراء السمة المعنوية تمييزاً من السمات الأخرى، والمراد بذلك متابعة ما تؤديه هذه اللواصق من معان بحتة بعيداً عن الوظائف النحوية الأخرى ضمن الجملة أو المستوى السنتاكمي، أو التركيبي على المستوى الباراديكمي.والمبحث الأول في هذا الفصل هو الدلالة التصريفية، نتحدث فيه عن أهم المعاني التي تحددها اللواصق التصريفية، والمبحث الثاني بعنوان الدلالة السياقية الزمنية نتحدث فيه عن أهم اللواصق التي تشير إلى هذين المعنيين.وتحاول الفصول الأربعة التي تبين حقيقية استناد اللغة العربية إلى نظام إلصاقي محكم تبرز أهمية في مجال الدلالات التركيبية، والبنائية، والمعنوية، والسياقية، والزمنية، والمكانية، للواصق التصريفية.أما المصادر والمراجع التي اعتمدها البحث، فهي من أمهات الكتب اللغوية الصرفية، والنحوية، والدلالية، وحاولنا تعزيز البحث بالمصادر الأجنبية التي تحمل في طياتها معلومات جديدة في مجال الدراسات اللغوية، والتي من شأنها إغناء جوانبه وإنارة مضامينه.