الجان قطب يعيش مظل للوجود وإنه لا يمارس البناء لكنه يمارس البناء لكنه يمارس الهدم، فالحضارة والمدنية والعلم مهام يقوم بها الإنسان، فهو يسعى إلى اكتشاف الصورة الموضوعية لذاته وللعالم، ومن خلال معرفة هذه الصورة فإنه يتقدم نحو امتلاك القوة والحرية وهي وأهم معالم الكمال وبالتالي الانتظام في علاقات الوجود.بينما يكون دور الجان دور مضا...
قراءة الكل
الجان قطب يعيش مظل للوجود وإنه لا يمارس البناء لكنه يمارس البناء لكنه يمارس الهدم، فالحضارة والمدنية والعلم مهام يقوم بها الإنسان، فهو يسعى إلى اكتشاف الصورة الموضوعية لذاته وللعالم، ومن خلال معرفة هذه الصورة فإنه يتقدم نحو امتلاك القوة والحرية وهي وأهم معالم الكمال وبالتالي الانتظام في علاقات الوجود.بينما يكون دور الجان دور مضاد لأنه يحاول التمويه وخلق الأوهام وإخفاء الحقائق وقلب الأولويات فيعطي التافه أهمية لكي لا يصار إلى الاهتمام بالمهم.هذا الكتاب يبين لك هذا الصراع بين قوة البناء المتمثلة بالإنسان وبين قوى الهدم والتخريب المتمثلة بالجان، ويكشف لك أسرار في حياة الجان بأسلوب فكري مدعم بالأحاديث والقصص.