المصيبة في أن يحتل الحزن بلدة "صفون" الوديعة التي لم تخبر بالسهر والحزن من قبل". يونس الأخزمي يحكي حكاية بلدة هادئة تقعد فوق مرتفع صغير، تجري مياه الوادي من تحتها وتثمر أشجار النخيل والمانجو خلف بيوتها التي لم يزد عددها على العشرين، وبيوتاً صغيرة تتلاصق جدرانها في صف طولي واحد يطل على الوادي.وماذا بعد... مصيبة تحلّ بها فتنام تلك...
قراءة الكل
المصيبة في أن يحتل الحزن بلدة "صفون" الوديعة التي لم تخبر بالسهر والحزن من قبل". يونس الأخزمي يحكي حكاية بلدة هادئة تقعد فوق مرتفع صغير، تجري مياه الوادي من تحتها وتثمر أشجار النخيل والمانجو خلف بيوتها التي لم يزد عددها على العشرين، وبيوتاً صغيرة تتلاصق جدرانها في صف طولي واحد يطل على الوادي.وماذا بعد... مصيبة تحلّ بها فتنام تلك البلدة الهادئة "صفون"، تنام تلك البلدة بدون ليلى الجميلة، الطيبة الودودة، التي يحبها كل أهل البلدة، رجالها ونساءها، شيوخها وأطفالها، والتي خرجت لجلب الماء من النبع وقت الغروب، ولم تعد.