واجه الأديب وليد مدفعي العالم المتردي في هذا العصر فبين أسباب الاحباط لارتباط المؤسسات بقياديين بلا عقائد. ونقلنا في روايته إلى أماكن لا حصر لها مروراً بالفنادق الفخمة وأروقة السياسة ليعري السياسين ويظهر زيف الإعلام العالمي من خلال تواطؤ الصحافة وانحراف الإذاعات وضغط الموساد وغيرها من المؤسسات المشبوهة في العالم. وأعلن بصراحة لل...
قراءة الكل
واجه الأديب وليد مدفعي العالم المتردي في هذا العصر فبين أسباب الاحباط لارتباط المؤسسات بقياديين بلا عقائد. ونقلنا في روايته إلى أماكن لا حصر لها مروراً بالفنادق الفخمة وأروقة السياسة ليعري السياسين ويظهر زيف الإعلام العالمي من خلال تواطؤ الصحافة وانحراف الإذاعات وضغط الموساد وغيرها من المؤسسات المشبوهة في العالم. وأعلن بصراحة للإنسان المسحوق في كل مكان.. لا للاستهلاك الملوث للبيئة.. لا لهدر الطاقة.. لا للتسلح.. لا للإجرام.. وكل ذلك بإسلوبه الساخر الرائع وفكره النير المعطاء ومهاراته في البناء الدرامي من ضمن شكل ومضمون جديدين مما أوصل الرواية العربية إلى مستوى عال لم تصله أية رواية في العالم. يقول في الرواية "متى تجاوزت فئة القانون في مجتمع إنساني لا يبقى لأحد أن يتشدق بوجود الحرية أو الديمقراطية في ذلك المجتمع".