لم تنل تجربة أحدٍ من كتّاب القصّة والرواية في سورية من تجاوز الخطاب النقدي لها كما لقيت تجربة القاصّ والروائي أديب نحوي، وإذا كان هذا التجاوز واحداً من الأمثلة الجهيرة والكاشفة عن جزء من مثالب هذا الخطاب، الذي يرتهن، في أغلبه الأعمّ، إلى ما هو انطباعي وتأثّري خاصّ، وإلى الأحكام السابقة على المنقود، أو على منتجه على نحوٍ أدقّ، فإ...
قراءة الكل
لم تنل تجربة أحدٍ من كتّاب القصّة والرواية في سورية من تجاوز الخطاب النقدي لها كما لقيت تجربة القاصّ والروائي أديب نحوي، وإذا كان هذا التجاوز واحداً من الأمثلة الجهيرة والكاشفة عن جزء من مثالب هذا الخطاب، الذي يرتهن، في أغلبه الأعمّ، إلى ما هو انطباعي وتأثّري خاصّ، وإلى الأحكام السابقة على المنقود، أو على منتجه على نحوٍ أدقّ، فإنّه، في الوقت نفسه، واحدٌ من الأمثلة الجهيرة والدالّة أيضاً على غلبة الذاتي على الموضوعي في معظم الممارسات التي ادّعت، أو تدّعي، انتماءها إلى النقد. د. نضال الصالح يصحبنا في رحلة نقدية للاديب أديب النحوي