نبيل توفيق حاتم في صوره حكايات، وفي حكاياته صور، تأخذك الصورة المرسومة بخيوط المشاعر، والموشّاة بألوان الحياة إلى عوالم قصصه التي كانت بمثابة فيزا إلى سماء الخيال المترع بلفتات إنسانية عميقة عمق معاناة شخوص حكاياته التي أخذت فيها الأنثى حيّزها الأكبر، يتنقل القاص في مساحات الحياة، يقف عند محطات يستلهمها حوارات، خيالات ورسومات تغ...
قراءة الكل
نبيل توفيق حاتم في صوره حكايات، وفي حكاياته صور، تأخذك الصورة المرسومة بخيوط المشاعر، والموشّاة بألوان الحياة إلى عوالم قصصه التي كانت بمثابة فيزا إلى سماء الخيال المترع بلفتات إنسانية عميقة عمق معاناة شخوص حكاياته التي أخذت فيها الأنثى حيّزها الأكبر، يتنقل القاص في مساحات الحياة، يقف عند محطات يستلهمها حوارات، خيالات ورسومات تغوص كلها في عمق الوجدان، تحرّكه تثير في منعطفاته زوابع من حنين إلى أولئك الذين كانت لهم فيزا إلى السماء.