تعتبر من المخطوطات العربية النادرة التي سلمت من محرقة المخطوطات العربية في الأندلس. ويعود أصل المخطوط إلى القرن السابع الهجري الثالث عشر ميلادي، قدمه وحققه الدكتور صباح جمال الدين الذي وصف المخطوط العربي بأنه البدايات لتطور الرواية العربية الحديثة. تتناول الرواية قصة غرامية بين ابن لأحد التجار السوريين - المهاجرين إلى المغرب الع...
قراءة الكل
تعتبر من المخطوطات العربية النادرة التي سلمت من محرقة المخطوطات العربية في الأندلس. ويعود أصل المخطوط إلى القرن السابع الهجري الثالث عشر ميلادي، قدمه وحققه الدكتور صباح جمال الدين الذي وصف المخطوط العربي بأنه البدايات لتطور الرواية العربية الحديثة. تتناول الرواية قصة غرامية بين ابن لأحد التجار السوريين - المهاجرين إلى المغرب العربي والأندلس في ذلك الحين - وبين جارية في بيت أحد أمراء المغرب أو الأندلس، تنقلها امرأة عجوز لها دور كبير في تقريب العاشقين وتسهيل وصالهم وجمع صبوتهم بأسلوب يحوي شعراً ونثراً.