تبدأ احداثها بحفل زفاف قبل الغزو العراقي على الكويت بليلة، ومن ثم تتناول انعكاساته على احد الاسر الكويتية، حيث تنقل صورة صمود الكويتيين وتلاحمهم صفاً واحداً في مواجهة ظروف وتداعيات الاحتلال واثاره على الكويتيين الصامدين في الداخل، والمغتربين في الخارج، ومن ثم تمر بتفاصيل التحرير.. ومن ثم مرحلة التعمير وعودة الحكومة الشرعية للكوي...
قراءة الكل
تبدأ احداثها بحفل زفاف قبل الغزو العراقي على الكويت بليلة، ومن ثم تتناول انعكاساته على احد الاسر الكويتية، حيث تنقل صورة صمود الكويتيين وتلاحمهم صفاً واحداً في مواجهة ظروف وتداعيات الاحتلال واثاره على الكويتيين الصامدين في الداخل، والمغتربين في الخارج، ومن ثم تمر بتفاصيل التحرير.. ومن ثم مرحلة التعمير وعودة الحكومة الشرعية للكويت.. الى ان تنتهي احداثها في وقتنا الحالي، في اطار قصص عاطفية تحمل رسائل وعبراً عدة.. كحب الوطن وقيمته.. بالاضافة الى رسائل ايجابية عدة نذكر من خلالها بعبر الغزو في تلاحم الكويتيين ومن ثم مرحلة بنائهم البلد من جديد، بالاضافة الى تناول علاقة الصداقة الحميمية التي تجسد الوفاء والامانة بين بطل القصة «صالح وصديقه العراقي «موسى والتي كما يقول المعوشرجي: نهدف من خلالها الى ان نبين آثار الغزو السيئة على الكويتيين وعلى العراقيين بالوقت نفسه، وينطلق ذلك من ايماننا بأهمية دور الاعلام والاعمال الادبية في خلق الفكر الايجابي والارتقاء به، ودوره المهم في بناء جسور التسامح وتحسين العلاقات بين الدول، ولكون ان العراق دولة جارة لنا ولابد من الاعلام الكويتي ان يبادر بتحسين العلاقة مع جيرانه مع تذكير هذا الجيل بجريمة الغزو النكراء وبشهدائه الابرار وموقف الكويتيين الشرفاء خلاله.