القافية تاج الإيقاع الشعرى ، وعموده وذورةسنامه،هى حلية الشعر وزينته،بل هى الرابط بين أبياته ،وذلك فى الشعر اللعمودى على وجه خاص،لذلك لم يعد خافياً على أحد ما للقافية من أهمية كبرى فى صناعة الشعر،كما أنها ركيزة أصلية فى بيان الإيقاع الموسيقى الظاهرية فى الشعر بعد علم العروض،لذلك اهتم القدماء والمحدثون على السواء بالقافية دراسة وب...
قراءة الكل
القافية تاج الإيقاع الشعرى ، وعموده وذورةسنامه،هى حلية الشعر وزينته،بل هى الرابط بين أبياته ،وذلك فى الشعر اللعمودى على وجه خاص،لذلك لم يعد خافياً على أحد ما للقافية من أهمية كبرى فى صناعة الشعر،كما أنها ركيزة أصلية فى بيان الإيقاع الموسيقى الظاهرية فى الشعر بعد علم العروض،لذلك اهتم القدماء والمحدثون على السواء بالقافية دراسة وبحثاً لما لها من أهمية قصوى من هذا اللون من الدراسة ، هذا البحث المهم الذى ربط القافية بالدراسات اللغوية الحديثة،تلك الدراسة التى قام بها باحث نابه هو الأستاذ محمود فراج أحمد ،حيث بذل جهداً مشكراً فى تتبع أبعاد القافية عند القدماء،ثم دراستها عند المعاصرين ،الذين كشف عن جهودهم وبحوثهم فى هذا المجال، ثم دراسته الرائعة عن أبعاد القافية وفقاً للدرس الصوتى الحديث. لا أبالغ إن قلت إن هذه الدراسة غطت جانباً مهماً فى الدراسات العروضية، وهى بطبيعتها دراسات نادرة إذا ما قيست بالفنون والعلوم فى المجالات الأخرى.