يظن كثير من العلمانيين وقلة من المنتسبين إلى الإسلام أن الدين يكبل الإنسان ويقيده بتعاليمه وأوامره , فلا يستطيع أن ينطلق في آفاق الحياة ليتمتع بمباهجها وينهل وينهل من ملذاتها , ويظن هؤلاء أن هدف الدين أن يزهد الناس في الحياة الدنيا , وأن يترفعوا عن نعيمها ومباهجها انتظاراً لنعيم في عالم الغيب على أرض الجنة. والناظر في آيات سورة ...
قراءة الكل
يظن كثير من العلمانيين وقلة من المنتسبين إلى الإسلام أن الدين يكبل الإنسان ويقيده بتعاليمه وأوامره , فلا يستطيع أن ينطلق في آفاق الحياة ليتمتع بمباهجها وينهل وينهل من ملذاتها , ويظن هؤلاء أن هدف الدين أن يزهد الناس في الحياة الدنيا , وأن يترفعوا عن نعيمها ومباهجها انتظاراً لنعيم في عالم الغيب على أرض الجنة. والناظر في آيات سورة النحل يجد أنها سورة مختلفة عن بقية سور القرآن الكريم في كثير من الأوجه , وبها الكثير مما يتعلق بحياة الإنسان ومظاهر الحياة المثالية , التي جاءت في صورة جمل خبرية , وأوامر من الله سبحانه لبني البشر أن يكونوا على هذه الشاكلة وعلى تلك الصورة التي جاءت في سورة النحل.