يوميات تاجر من لبنان ويليه ذكريات ساخنة

نبذة النيل والفرات:ذكريات يسطرها تاجر من لبنان... يحدث حديثاً تمتزج فيه السخرية بالشجن... كيف لا والحديث عن فترة من فترات الحرب اللبنانية العبثية... فكل شيء كان عبثياً حتى الحياة... وهكذا يسرد عبثيات من خلال مصارحات عن التجار وزيادة الأجور وتجار الوطنية وتجار الأدب وتجارة المصارف والدوائر وو.... حتى بلغت إلى حد تجارة الأرواح... يتحدث أحمد غربية حديثا واعياً يكشف عن كل شيء إبان المحنة... كل شيء... ثم ليعكف على سرد ذكرياته الساخنة الخاطفة والواقعية لأنه كان لا بد له أن يستكين إلى الأوراق... يبثها شجونه، لا يودعها أسراره، ويسامرها بمكنونات صدره... ليستريح.