من أجل فكر عالمي موحد

يتألف هذا الكتاب من أربعة فصول رئيسية: ويتحدث الفصل الأول عن وحدة الأديان وأن الدين موجود إله واحد مسيطر على كل شيء وخالق لكل شيء، في ركابه العديد من الآلهة الذين ينتظرون أوامره لينفذوها ويحققوا رغباته.وأما الفصل الثاني فيتحدث عن وحدة علاقة الدين والعلم والفلسفة، إن الدين والفلسفة والعلم تمثل أغصاناً ثلاثة لأرومة واحدة. لقد وصل أينشتين إلى المطلق كما وصل بوذا من قبله إلى الجبار العظيم الخالق المطلق الذي يرى وحده الحقيقة المطلقة فهو المطلق وما دونه نسبي.وأما الفصل الثالث فيتحدث عن نتائج الحروب أكبر دليل على خسارة كل الأطراف فما استطاعت دولة أن تقضي على دولة أخرى بالكامل ولم تستطع أن تلغي فكراً أو معتقداً أو قومية.وأما الفصل الرابع: فيتحدث عن علاقة الإنسان بالله ونواميسه وقوانينه في هذا الكون وعن وحدة وميزان العدل على الأرض. وعن علاقة الحب السامية بين الله والإنسان.