فى سرد محمد الجمل تكمن ذائقة خاصة، تأخذ من لحظة النص، فى تداخل متنوع بين الواقع والمتخيل، فهو فى "غيبوبة بدون جنون" يسرد الذات ووهم الواقع، وفى "حدث ذات مساء" يسرد الأحداث وكأنها واقع مأزوم، وفى رواياته التاريخية "بسمتك الثالث" و"زاحر ضبع ميدان القتال" يجسد سطوة الواقع التاريخى وسطوة الواقع الآنى..، وفى هذه الرواية "مزامير إبليس...
قراءة الكل
فى سرد محمد الجمل تكمن ذائقة خاصة، تأخذ من لحظة النص، فى تداخل متنوع بين الواقع والمتخيل، فهو فى "غيبوبة بدون جنون" يسرد الذات ووهم الواقع، وفى "حدث ذات مساء" يسرد الأحداث وكأنها واقع مأزوم، وفى رواياته التاريخية "بسمتك الثالث" و"زاحر ضبع ميدان القتال" يجسد سطوة الواقع التاريخى وسطوة الواقع الآنى..، وفى هذه الرواية "مزامير إبليس" يتداخل الواقعي بالمتخيل، ويلتحما فى نسيج سردى منسجم، معلناً رفضه للقهر والظلم والتعسف، كاشفاً عن أقنعة السياسة والسياسيين، ودهاليز الأحزاب.