تعتبر سوسة النخيل الحمراء من أخطر الأفات التي تهدد نخيل التمر في الشرق العربي حيث دخلت إلى منطقة الشرق الأوسط بداية من منتصف الثمانينات من القرن الماضي، نظراً للإقتدار البقائي والتناسلي الذي تتمتع به سوسة النخيل الحمراء ووجودها لفترات طويلة داخل جذوع أشجار النخيل فإن مكافحتها تعتبر غاية في الصعوبة وتحتاج إلى جهد فائق حتى يمكن ال...
قراءة الكل
تعتبر سوسة النخيل الحمراء من أخطر الأفات التي تهدد نخيل التمر في الشرق العربي حيث دخلت إلى منطقة الشرق الأوسط بداية من منتصف الثمانينات من القرن الماضي، نظراً للإقتدار البقائي والتناسلي الذي تتمتع به سوسة النخيل الحمراء ووجودها لفترات طويلة داخل جذوع أشجار النخيل فإن مكافحتها تعتبر غاية في الصعوبة وتحتاج إلى جهد فائق حتى يمكن السيطرة عليها، وعليه فإنه من الضروري تبني إختيارات متعددة تعمل معاً أو بالتبادل وفقاً لمقتضيات الوضع القائم لإحكام السيطرة على منع إنتشار الأفة ثم خفض تعدادها داخل منطقة الإدارة مع التأكيد على أن المكافحة الكيميائية الواعية هي حجر الزاوية لبرامج المكافحة، وهذا ما نحاول تقديمه في هذا الكتاب.