يبحث هذا الكتاب في أثر الثقافة الأمريكية على الدستور الأمريكي. وعلى الرغم من العدد الوفير من الأيحاث، والكتب، والمجلدات الضخمة، التي تتناول التاريخ الدستوري للولايات المتحدة الأمريكية ربما في ذلك أعمال المحكمة العليا وقراراتها، ومذكرات القضاة، وما يسمى بمذكرات خاصة بالدستور، وأجزاء مجلدات ضخمة تبحث في مظاهر ونتائج القضاة الأمريك...
قراءة الكل
يبحث هذا الكتاب في أثر الثقافة الأمريكية على الدستور الأمريكي. وعلى الرغم من العدد الوفير من الأيحاث، والكتب، والمجلدات الضخمة، التي تتناول التاريخ الدستوري للولايات المتحدة الأمريكية ربما في ذلك أعمال المحكمة العليا وقراراتها، ومذكرات القضاة، وما يسمى بمذكرات خاصة بالدستور، وأجزاء مجلدات ضخمة تبحث في مظاهر ونتائج القضاة الأمريكي، إلا أنه لا توجد أي محاولة لوصف وتحليل وكافة الدستور في الوعي الشعبي العام، ودلالة رمزيته في حياة الشعب الأمريكي العملية. وعلى هذا تعتبر هذه الدراسة بحث في شعبية الدستور. وهذا يعني جملة التصور العام للدستور من حيث منهجه أو عدم منهجه، ومن حيث استخدامه أو عدم استخدامه، أو من حيث نفعه أو عدم نفعه، ومن حيث قدرة الفرد الأمريكي العادي على استيعابه والعمل بمقتضاه أو الجهل به. وبالرغم من احتواء المكتبات الأميركية على عدد كبير من الكتب والمجلات والأبحاث التي تخبر عن آراء المتخصصين في هذا المجال، إلا أنه لا يوجد دراسة واحدة تشرح مقدار فهم العامة للدستور ومعانيه.