نبذة النيل والفرات:يعرض هذا الكتاب لمشكلات الأخلاقية مثل مشكلة الخير والشر، والصواب والخطأ، والسعي وراء المنفعة الخاصة وغير ذلك من المسائل المتعلقة بهذه المشكلات. وقد وضع المؤلف المشكلات التي يريد طرحها في صورة بحث علمي وهي موضوعات تشتق مع طبيعة تفكيرنا. تناول المؤلف في الفصل الأول بعض المؤثرات الأولية التي تعد مدخلاً صالحاً للم...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يعرض هذا الكتاب لمشكلات الأخلاقية مثل مشكلة الخير والشر، والصواب والخطأ، والسعي وراء المنفعة الخاصة وغير ذلك من المسائل المتعلقة بهذه المشكلات. وقد وضع المؤلف المشكلات التي يريد طرحها في صورة بحث علمي وهي موضوعات تشتق مع طبيعة تفكيرنا. تناول المؤلف في الفصل الأول بعض المؤثرات الأولية التي تعد مدخلاً صالحاً للموضوع فبحث في معاني كلمات مثل "خير" "شر"، "صواب" وغيرها من الكلمات. أما الفصل الثاني فقد انتقل فبدأ بمناقشة أكثر المشكلات شيوعاً على الإطلاق.وفي الفصل الثالث توقف المؤلف عند مذهب المنفعة المثالية الذي نادة به جورج إدوار مور، ثم بحث في الفصل الرابع موضوع القواعد ويفرد الفصل الخامس للحديث عن المعايير الذاتية للكلمات "واجب" و"ينبغي" ورأى وفقاً لهذه المعايير أن المديح يرتبط بالمصطلح "ينبغي" واللوم يرتبط بالمصطلح "لا ينبغي" وأشار إلى وجود حالات استثنائية لهذه الحالة. أما في الفصل السابع فيذهب المؤلف إلى وجود صعوبات حول تحقيق الاعتقادات الأخلاقية عندما تختلف هذه الاعتقادات وقد قادت هذه الاختلافات الفلاسفة لأن يتساءلوا ما إذا كان العنصر الأخلاقي في تقرير الصواب أو الخطأ هو اعتقاد على الإطلاق وهو ما يبحثه في الفصل الثامن.أما في الفصل التاسع فقد بسط النظرية الذاتية والموضوعية وانتهى غلى أن النظرية الذاتية كما أنها تتميز بالقوة ونوال استحسان عامة الناس فإن هناك موضوعات مثل التحليل "تحليل اللغة العادية" وبعض الاعتبارات ضد النظرة الموضوعية تقدر قيمة هذه اللغو ومحاولاتها في التعبير. وفي الفصل العاشر يناقش المسائل المتعلقة بحرية الاختيار والخاص بالإدارة الحرة أما الفصل الحادي عشر فقد خصصه لبحث مسألة العقاب المرتبطة ارتباطاً وثيقاً مع حرية الإدارة. ثم بحث موضوع الحقوق والواجبات في الفصل الثاني عشر ورأى أن الفلسفة الأخلاقية لا يمكنها فقط أن تقرر تحت أي شروط سيكون الفعل أخلاقياً.