للمدن، كما للأشخاص ذاكرات تختزن أحداثاً قصص تفوح منها رائحة الحياة التي تركت ملقية هنا وهناك فوق العتبات وعلى أرصفة البحر وفي الزوايا. تستعيد الكاتبة في هذه المجموعة القصصية ملامح المدن والناس والأزقة حيث ترتفع ملامحهم المعمقة في الذاكرة وحيث صيدا تلك المدينة العتيقة المتجددة في ذاكرة أهلها تنفض عن نفسها غبار الزمن لتروي حكايات ...
قراءة الكل
للمدن، كما للأشخاص ذاكرات تختزن أحداثاً قصص تفوح منها رائحة الحياة التي تركت ملقية هنا وهناك فوق العتبات وعلى أرصفة البحر وفي الزوايا. تستعيد الكاتبة في هذه المجموعة القصصية ملامح المدن والناس والأزقة حيث ترتفع ملامحهم المعمقة في الذاكرة وحيث صيدا تلك المدينة العتيقة المتجددة في ذاكرة أهلها تنفض عن نفسها غبار الزمن لتروي حكايات أيام زمان عندما كانت الساحات تعج بالناس السهرانين في ليالي الصيف، وفي الأعياد.إن نصوص هذه المجموعة تجعلك تصغي إلى زمامير السيارات، وأصوات بائعي الأرصفة والحمالين والسائقين، وتتنشق روائح البخور والشموع والخلطات السرية التي يصنعها العطارون.