الكتاب من ترجمة أحمد عويدي العبادي.يتبين لنا من هذا الكتاب ان الاردن لم يكن بعيدا عن مخططات اليهود، لاعتقادهم ان اراضيه كانت تحت سيطرتهم في مرحلة تاريخية، ويدعون ان عشيرة جاد ومناشيه وابن لاوي قد اقتسموها فيما بينهم قبل الميلاد. وان هذه يجب ان تعود اليهم. وانه لا خوف على الاستيطان من البدو، لان استخدام القوة والمال معهم سيجعلهم ...
قراءة الكل
الكتاب من ترجمة أحمد عويدي العبادي.يتبين لنا من هذا الكتاب ان الاردن لم يكن بعيدا عن مخططات اليهود، لاعتقادهم ان اراضيه كانت تحت سيطرتهم في مرحلة تاريخية، ويدعون ان عشيرة جاد ومناشيه وابن لاوي قد اقتسموها فيما بينهم قبل الميلاد. وان هذه يجب ان تعود اليهم. وانه لا خوف على الاستيطان من البدو، لان استخدام القوة والمال معهم سيجعلهم بعيدا عم المعادلة، ويضرب على الاولى مثلا: ما قام به قائم مقام اربد / عجلون وهو داود العبادي ، في وقت زيارة المؤلف، حيث قام بالاغارة على بني صخر، واعتقال رجالهم، وانهم رحلوا بعد ذلك بسرعة الى اعماق الصحراء، وغادروا المنطقة التي كانوا يشكلون فيها مصدر رعب للسكان، وازعاج للدولة.