في عالم الأدب القصصي الضخم نجد اللغز يطل دائماً، فيكتشف القاتل وتنتصر العدالة، لكن الحياة الواقعية تختلف عن ذلك، ويحدث الموت في ظروف غريبة، بحيث أن القانون قد يقف عاجزاً أمام تحديد سبب الموت، أهو ناجم عن القتل أم انه حادث عادي؟ ولا يستطيع الموتى أن يظهروا على وجه الأرض ويعطوا الحل لذلك اللغز المحيرّ. وفي بعض الأحيان يتوارى القات...
قراءة الكل
في عالم الأدب القصصي الضخم نجد اللغز يطل دائماً، فيكتشف القاتل وتنتصر العدالة، لكن الحياة الواقعية تختلف عن ذلك، ويحدث الموت في ظروف غريبة، بحيث أن القانون قد يقف عاجزاً أمام تحديد سبب الموت، أهو ناجم عن القتل أم انه حادث عادي؟ ولا يستطيع الموتى أن يظهروا على وجه الأرض ويعطوا الحل لذلك اللغز المحيرّ. وفي بعض الأحيان يتوارى القاتلون بعيداً مع تلك الحلول، وغالباً ما يكون هناك أشياء مزعجة للغاية بحيث أن المحكمة قد تعاقب البريء بينما المجرم الحقيقي طليق.وهذا الكتاب يشرح بعض تلك الحالات الحديثة التي يمكن وضعها تحت عنوان: "اللاحل" وعلى سبيل المثال، أين اللورد كان؟ بعد الاستماع إلى محاكمة حساسة في لندن عام 1974 قبل الاقتراح بان شرطة نبلاء لندن المندفعة قد قتلت أطفاله وحاولت شنق زوجته... كما أن مارلين مونرو ماتت بشكل تراجدي محزن، ولم يكن تقرير الموظف في سبب الوفاة مقنعاً، وعلى الرغم من أن كل الحالات في هذا الكتاب غامضة دون حل، إلا أنها لا يمكن أن تبقى هكذا، فعندما يقرأ شخص في مكان ما هذه القصص قد يحمل بعض الحيرة التي تخول المسؤولين تغيير عنوان المادة من الإضبارة من "اللاحل" إلى عنوان الحالة المغلقة.