نبذة النيل والفرات:توجد في هذه الأيام كتبٌ على شبكات الانترنت، خاصة بموضوع هرمجدُّون كتبها يهود ومسيحيون من وجهة نظرهم التي فيها الكثير من المغالطات التي يمكن أن تقنع القارئ المسلم، إلا أنها تسيء إلى الحقيقة. إن معركة هرمجدون قد وقعت في أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولن تقع هذه الأيام ولا بعدها، كما يقول اليهود ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:توجد في هذه الأيام كتبٌ على شبكات الانترنت، خاصة بموضوع هرمجدُّون كتبها يهود ومسيحيون من وجهة نظرهم التي فيها الكثير من المغالطات التي يمكن أن تقنع القارئ المسلم، إلا أنها تسيء إلى الحقيقة. إن معركة هرمجدون قد وقعت في أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولن تقع هذه الأيام ولا بعدها، كما يقول اليهود والمسيحيون. وهذا يخالف ما جاء على شبكات الانترنت. وأما الغرض من بث الأباطيل حول هرمجدون هو أن اليهود المتشبثون بالأراضي التي اغتصبوها لديهم فزع شديد من حرب الفلسطينيين ضدهم، حتى أن من اليهود من يفضل العودة من حيث أتى من دول العالم، ومنهم من يفضل عدم النزوح إلى فلسطين مخافة من الفلسطينيين وحربهم ضدهم. ولو أن الأمور استمرت على هذا الحال قتلاً وعدم هجرة، لخلت منهم الأرض ورجعت إلى أهلها. لذا أشاع اليهود في العالم أن معركة هرمجدون لم تحصل، وأن المسيح المنتظر سيظهر في هذه الأيام، وسيقود الأخيار بنفسه إلى حرب الأشرار في فلسطين في سهل جبل مجدو. وسيتم النصر على المسلمين وسيؤسس المسيح المنتظر ملكوت الله في فلسطين ويمده إلى جميع ممالك العالم التي ستدخل في ملكوته. وفي هذا الكتاب يحاول المؤلف دحض هذه المزاعم ليضع الحق في نصابه، وليظهر للمسلمين ما يضمره أهل الكتاب، لصد الناس عن الإسلام.