نبذة النيل والفرات:يهدف هذا الكتاب إلى دراسة شخصية بارزة من الشخصيات العراقية التي أدت دوراً في أحداث العراق المعاصر واختلف الناس في تقييمها، فبعضهم يراها عنصراً وطنياً في حيث وجدها آخرون مثالاً للانتهازية. فالدراسة تهدف إلى تسليط الضوء على شخصية مزاحم الباجه جي ونشاطه السياسي والتي تضمّن إطارها الزمني طفولته وشبابه وفترة تكوينه...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يهدف هذا الكتاب إلى دراسة شخصية بارزة من الشخصيات العراقية التي أدت دوراً في أحداث العراق المعاصر واختلف الناس في تقييمها، فبعضهم يراها عنصراً وطنياً في حيث وجدها آخرون مثالاً للانتهازية. فالدراسة تهدف إلى تسليط الضوء على شخصية مزاحم الباجه جي ونشاطه السياسي والتي تضمّن إطارها الزمني طفولته وشبابه وفترة تكوينه الفكري، ومن ثم بروزه في المسرح السياسي ومواقفه حتى وفاة الملك فيصل الأول عام 1933.يتألف هذا الكتاب من مقدمة وأربعة فصول تناول الفصل الأول نشأة مزاحم الباجه جي وحياته المبكرة وبعض ملامح شخصيته وثقافته وبدايات حياته العلمية، ودوره في الجمعيات العربية والنادي الوطني العلمي في بغداد، ونظرته إلى البريطانيين وما رافق ذلك من أحداث ساعدت على بروزه كشخصية معروفة. وتناول الفصل الثاني دخوله المعترك السياسي ومواقفه الوطنية القومية (1921-1927) وهي الحقبة التي انتقل فيها مزاحم الباجه جي من البصرة إلى بغداد ودخوله المجلس التأسيسي ثم دخوله وزارة ياسين الهاشمي الأول وزيراً للأشغال والمواصلات... واشتمل الفصل الثالث انتماءه للحرب الوطني ونشاطه في صفوف المعارضة (1928-1930) على دوره في معارضة إجراءات النظام والسياسة البريطانية ودعوته إلى التجنيد الإجباري. وخصص الفصل الرابع تحول مزاحم الباجه جي إلى التعاون مع سياسة نوري السعيد (1931-1933) ودوره في وزارة نوري السعيد الأولى، التي أصبح فيها وزيراً للاقتصاد والمواصلات ثم وزيراً للداخلية إذ عالج موضوع الإضراب العام لسنة 1931.