القيادة الفعّالة تبدأ من الداخل. هل أنت قائد خادم أم قائد خادم لذاته؟ إن المسيح أكثرُ من مجرّد قائدٍ روحيٍّ عظيم. فيه مثالًا في القيادة، عمليًّا وفعّالًا، لجميع المؤسَّسات وجميع الناس وجميع الأوضاع. بل إنَّه من أعظم الأمثلة في القيادة عبر الأجيال، وهو يُهيب بنا أن نُحدِث تغييرًا في العالم الذي نعيش فيه، من طريق كوننا قادةً خُدّا...
قراءة الكل
القيادة الفعّالة تبدأ من الداخل. هل أنت قائد خادم أم قائد خادم لذاته؟ إن المسيح أكثرُ من مجرّد قائدٍ روحيٍّ عظيم. فيه مثالًا في القيادة، عمليًّا وفعّالًا، لجميع المؤسَّسات وجميع الناس وجميع الأوضاع. بل إنَّه من أعظم الأمثلة في القيادة عبر الأجيال، وهو يُهيب بنا أن نُحدِث تغييرًا في العالم الذي نعيش فيه، من طريق كوننا قادةً خُدّامًا ذوي فعّاليّة.تُعنى هذه الدراسة بكيفيَّة الاقتداء بالمسيح في القيادة لتكون بداية فصلٍ جديد مُشوِّق في الرحلات الشخصيّة التي يقوم بها أفراد مجموعتك نحو صيرورتهم قادةً خدَّامًا فعّالين.تتضمَّن الدراسة حلقةً تمهيديَّة وثمانية أسابيع من حلقات الدراسة الجماعيَّة. ومحطُّ تركيزنا أربعةُ أبعاد في جولاتنا داخل ميدان القيادة المُقتدية بالمسيح:- القلب: (النيّات والدوافع) - الرأس: (المُعتقدات والنظريّات المتعلِّقة بالقيادة) - اليدان: (أساليب القيادة وسلوكيّاتُها) - العادات: (استراتيجيّاتٌ لإعادة توجيه التزامنا أن نقتدي بالمسيح في القيادة كلَّ يوم).فسواءٌ كنتَ تشغل وظيفةً قياديَّة في شركة، أو في مؤسَّسة لا تتوخّى الرّبح، أو في نطاق إقامتك، أو في الكنيسة، أو في بيتك، فإنَّك ستُصبح قائدًا يسير على خُطى المسيح. وإنَّ ذلك ليُريك بسمة الرِّضى على مُحيَّاه الأغرّ!