أمتلك حذاء واحداوتسعة وعشرين شتاءوصورة لماجدة الروميسرقتُها من صديق لا يحب قراءة الكتبوعلقتها على حائطفي غرفة نوميثم تابعتُ من مقعديحرب "الشبح" و"الباتريوت"لذلك.. أرجوكم لا تصدقونيحين أرفع إبهاميتأييدا لكلاملك أسمعه...فالعالم أضيق من حذاءوأكثر برودةمن عين ديكتاتور زجاجيةوكلنا نكذبمنذ أن دحرجتنا طفولتنامن عصا الأبإلى الشارع الجان...
قراءة الكل
أمتلك حذاء واحداوتسعة وعشرين شتاءوصورة لماجدة الروميسرقتُها من صديق لا يحب قراءة الكتبوعلقتها على حائطفي غرفة نوميثم تابعتُ من مقعديحرب "الشبح" و"الباتريوت"لذلك.. أرجوكم لا تصدقونيحين أرفع إبهاميتأييدا لكلاملك أسمعه...فالعالم أضيق من حذاءوأكثر برودةمن عين ديكتاتور زجاجيةوكلنا نكذبمنذ أن دحرجتنا طفولتنامن عصا الأبإلى الشارع الجانبيبسلة كبيرة... ملأناهابأكاذيب سوداء كثيرةوطفولة أقل بياضااسمي الحقيقي:"عزمي أحمد عبد الوهاب"(ربما.. حمل هذا الاسم غيري(فمنذ كنت فكرة شريرةفي ذهني رجل وامرأةوأنا ألح عليهماألا يدخلاني في التجربةوأدخلانيتسعة وعشرون شتاءوالفكرة تسعىعلى ساقين هزيلتينما بين كفيّ "ماركس" وصخرة "كامي"فهل كنتُ سببا في إفساد العلاقةبيني وبين السماء؟ - صدقوني - فقطكنت أكذب عند سؤالي لأبي:أتحفظ سورة "هود"؟وما هربت من حرارة الصيفللبحر والبلهارسياوشجرة التوتكنت مستقيما كأن الله يرانيوكأنه سيسامحنيعلى خطاياي الصغيرةلأنني انتظرته عشرين عامامعتقدا أنه سيأتي بملائكةتطرد من دمي البلهارسيابحقنة واحدةويأمر أبي ألاّ يؤذي أصابعيبوصاياه العشرثم يحبط مؤامرات إخوتيضد البنت التي كنت أقف معهاخلف سور الحديقة(في الطريق إلى المدرسة(تأكدت بعد ذلكأن الله لن يسامحنيلأنني أكتب (قصيدة النثر(وأخبئ اسم حبيبتيفيصير ربيعا مبعثرافي بحيرة راكدة بصدريهل يستقيم الأمر هكذا؟وهل أضمن أن أحدكم - على الأقل - لن يلقى قفازهوقائمة التهم بوجهي؟رغم أني طيب جدا)كالبطل في رواية "عبد الحكيم قاسم)"محاولة للخروج"وأحب أعدائي(سأفترض أن أعداءً بوجوه خزفيةيزورونني في الكوابيس..، ويقدمونلي ورودا سامة *وسمع "فيروز")بعد أن تماثلت للشفاءمن "الشيخ إمام" و"مارسيل خليفة"بناء على رغبة النظام العالمي الجديد **فيا أيها النظام العالمي الجديدأرجوكانقذني من طفولتيومن شارع جانبيسأدخله عما قليلبحثاعن حنان زائد عن الضرورة