إن توظيف التقنية في خدمة العلوم الشرعية والعلوم المساندة هي مسؤولية مشتركة، وتتأكد أكثر على المتخصصين، ولذا أحب الكاتب المشاركة بهذا البحث في مجال تخصصه لتطوير هذا المجال من خلال بيان الأحكام والضوابط الشرعية، ومن خلال بعض الاقتراحات التي تخدم العلوم الشرعية. وقد قسم الكاتب البحث إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. أهمية الموضوع:تتبين...
قراءة الكل
إن توظيف التقنية في خدمة العلوم الشرعية والعلوم المساندة هي مسؤولية مشتركة، وتتأكد أكثر على المتخصصين، ولذا أحب الكاتب المشاركة بهذا البحث في مجال تخصصه لتطوير هذا المجال من خلال بيان الأحكام والضوابط الشرعية، ومن خلال بعض الاقتراحات التي تخدم العلوم الشرعية. وقد قسم الكاتب البحث إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. أهمية الموضوع:تتبين أهمية الموضوع من خلال ما يلي:1. أن العلوم الشرعية هي أشرف العلوم، لشرف ارتباطها بالوحيين الكتاب والسنة، وهي أحق ما صرف فيه الأوقات والأموال والجهود. 2. أن العلوم غير الشرعية قد خدمت في مجال توظيف التقنية بما فيه كفاية كمادة اللغة الإنجليزية وغيرها، والعلوم العربية والعلوم المساندة للعلوم الشرعية أحق وأولى. 3. أن بيان الحكم الشرعي في حكم توظيف التقنية يُحَمِّل الجهات المعنية المسؤولية، ويبين أنها ليست من قبل المباحات فقط، بل من قبيل فروض الكفايات؛ لأنها تسهل نشر العلم الشرعي وترفع الجهل. هدف البحث:1. بيان الأحكام الشرعية المتعلقة باستخدام التقنية في تدريس المواد الإسلامية والعلوم المساندة ووضع ضوابط لاستخدامها. 2. بيان الواجب الشرعي تجاه الحكومات والمتخصصين في توظيف هذه التقنية في خدمة هذه العلوم. أسباب اختياره:1. أهمية الموضوع وحيويته وملامسته لحاجات الناس وضرورياتهم. 2. إفادة الباحث في الكتابة في مواضيع متعددة ومتنوعة؛ لتوسيع الأفق والرؤية والاطلاع. 3. اهتمام الباحث بالنوازل المعاصرة ورغبته في الكتابة في هذا المجال. 4. أنه من النوازل المعاصرة التي تحتاج إلى بحث وبيان من المهتمين والباحثين. 5. أنه لم يسبق بحثه بعد التحري والبحث في رسالة علمية أو أبحاث علمية بهذا العنوان. 6. هذا الموضوع يوافق اهتماماً للباحث في العناية بالتقنية، ومحاولة توظيفها لخدمة العلوم الشرعية. 7. أهمية الموضوع وكونه من المسؤوليات العلمية التي ينبغي أن يضطلع بها المتخصصون.