المشروع النهضوي العربي، وأزمة المثقف العربي، ومواضيع أخرى عديدة تشكل قوام هذا الكتاب الذي عالج فيه المؤلف هموم المثقفين العرب وعوامل النهضة ومعوقاتها. فالمثقف هو الفاعل الاجتماعية في صيرورة الرقي والتقدم، الخائف والقلق على مصير مجتمعه يعاني أزمة هي في حقيقتها أزمة مشروع حضاري. وبحسب المؤلف فإن الحديث عن مشروع النهضة العربية ينصل...
قراءة الكل
المشروع النهضوي العربي، وأزمة المثقف العربي، ومواضيع أخرى عديدة تشكل قوام هذا الكتاب الذي عالج فيه المؤلف هموم المثقفين العرب وعوامل النهضة ومعوقاتها. فالمثقف هو الفاعل الاجتماعية في صيرورة الرقي والتقدم، الخائف والقلق على مصير مجتمعه يعاني أزمة هي في حقيقتها أزمة مشروع حضاري. وبحسب المؤلف فإن الحديث عن مشروع النهضة العربية ينصل فبي اتجاهين يمثلان تيارات النخبة المؤشرة في بناء الدولة والمجتمع اتجاه القبول المطلق لكل تجريد، واتجاه التوفيق والاعتدال والوسط وفي ثنايا قراءته لمفاهيم التقدم والحداثة يرى المؤلف أن ما أصاب المشروع النهضوي القومي العربي وإخفاقه عن تحقيق أهدافه يجب أن تتخذ منطلقاً لتأسيس قراءات موضوعية جديدة نقدية للواقع العربي لوضع أسس متينة تحكم المشروع النهضوي العربي مع إطلالة القرن الواحد والعشرين.