كلنا يعلم أن الإنسان إذا أنتقل إلى عالم الاخرة أنقطع عمله إلا من الأعمال التي تعمل له في الدنيا من أعمال جارية أجرها أو من قريب أو صديق يرفعها نيابة عنه وقد صرحت بذلك الاحاديث الكثيرة فيبقى بذلك مفتقر لرفع الهدايا له بعد نقلته وقد شاهدت في الأونة الاخيرة أن أبناء مجتمعنا الإسلامي الإيماني في أيام الفاتحة يوزعون بعض الكتب من الاد...
قراءة الكل
كلنا يعلم أن الإنسان إذا أنتقل إلى عالم الاخرة أنقطع عمله إلا من الأعمال التي تعمل له في الدنيا من أعمال جارية أجرها أو من قريب أو صديق يرفعها نيابة عنه وقد صرحت بذلك الاحاديث الكثيرة فيبقى بذلك مفتقر لرفع الهدايا له بعد نقلته وقد شاهدت في الأونة الاخيرة أن أبناء مجتمعنا الإسلامي الإيماني في أيام الفاتحة يوزعون بعض الكتب من الادعية والزيارات أو الكتب النافعة الا يفتقرون للتوجيه نحو ما يجدي نفعه ويرجح ثوابه للميت في قبرة وآخرته، فارتأيت بعون الله وتوفيقه أن أضع كتابا توجيهيا فكان هذا الكتاب بفصوله عشر كالتالي:الفصل الاول: الغاية من أعمال الاحياء للامواتالفصل الثاني: الموت آداب وسننالفصل الثالث: زيارة قبورهم من حقوقهم عليناالفصل الرابع:اثر الولاية على الموتىالفصل الخامس: الآثار المعنوية للصلاة على النبي اهل بيتهالفصل السادس: الدعاء لهم ونيابة عنهمالفصل السابع: الحج والعمرة والصوم نيابة عنهم الفصل الثامن: تقديم الاضحية والعقيقة نيابة عنهمالفصل التاسع: كفالة الايتام والمشاريع الخيرية نيابة عنهمالفصل العاشر: إقامة المأتم الحسينية نيابة عنهم والى فصول اخرى....