قضايا مهمة تشغل اهتمام الرأي العامِّ العربي الإسلامي والدولي، ترصد للتحولات السياسية والفكرية والثقافية والحضارية في هذه المرحلة الدقيقة العصيبة التي تجتازها الإنسانية، والتي تحفها مخاطر جمة مرجعها في الأساس إلى فساد في الفكر، وضلال في الرأي، وانحراف في القصد، والتواء في الطبع، ونكران للحقيقة، ومجافاة للحق مع سوء النية في أحايين...
قراءة الكل
قضايا مهمة تشغل اهتمام الرأي العامِّ العربي الإسلامي والدولي، ترصد للتحولات السياسية والفكرية والثقافية والحضارية في هذه المرحلة الدقيقة العصيبة التي تجتازها الإنسانية، والتي تحفها مخاطر جمة مرجعها في الأساس إلى فساد في الفكر، وضلال في الرأي، وانحراف في القصد، والتواء في الطبع، ونكران للحقيقة، ومجافاة للحق مع سوء النية في أحايين كثيرة، لقد صارت الحاجة ملحة لدى القارئ الكريم لمعرفةٍ تحليلية لطبيعة الأزمة الحضارية التي يعيشها العالم الإسلامي، والتي تتمثل في ظواهر سلبية كثيرة، وفي انحرافات سياسية وخروقات قانونية وانتهاكات لحقوق الإنسان على النحو الذي جعل هذا العالم الإسلامي الذي يقطنه مليار ونصف المليار من البشر يعيش تحت وطأة الأزمات الحادة التي لا تنتهي إلا لتبدأ في صيغة جديدة، وهو الأمر الذي يشكل طبيعة الأزمة الحضارية.