ما جذب الناس الإقامة في الرقيم( البترا) هو الذهب، فقد عثر الأنباط في بداية وجودهم على كتل الذهب بين الجبال، وكان جوها رائعاً والى جانبها تقع الجبة(وادي موسى)، وهو منطقة زراعية كثيرة الماء، فبدؤا يستوطنون بها حتى انتقلوا من سلع، عاصمتهم القديمة. الرقيم أو المبرقشة، المدينة الوردية تحتضنها جبال الشراه بحنان ولا تكاد من بعيد تشعر ب...
قراءة الكل
ما جذب الناس الإقامة في الرقيم( البترا) هو الذهب، فقد عثر الأنباط في بداية وجودهم على كتل الذهب بين الجبال، وكان جوها رائعاً والى جانبها تقع الجبة(وادي موسى)، وهو منطقة زراعية كثيرة الماء، فبدؤا يستوطنون بها حتى انتقلوا من سلع، عاصمتهم القديمة. الرقيم أو المبرقشة، المدينة الوردية تحتضنها جبال الشراه بحنان ولا تكاد من بعيد تشعر بوجودها، ولكن القلب يخفق عند الإقتراب من الجبال الداكنة التي تحيط بها، سرح في صخورها الجميلة الملونة والتي تبدو عند الجبال آية في الروعة كأنها من صنع فنان متمهل. الفهرس الإهداء مقدمة الفصل الأول: أرام. الفصل الثاني: الحجر. الفصل الثالث: الرقيم. الفصل الرابع: قرطاج. الفصل الخامس: الحارث الثاني. الفصل السادس: القادشات. الفصل السابع: الإسكندرية. الفصل الثامن: عبادة الأول. الفصل التاسع: موقاديشو. الفصل العاشر: دمشق. الفصل الحادي عشر: دمشق. المراجع التاريخية.