وتنطلق الدراسة من رؤية تقوم على ملاحظة الناقد من خلال تواصله مع المبدعين أن ثمة نصوصاً أدبية لدى الأدباء تحتل أجهزة الجوال، ورسائل تنطق إبداعاً وتحرك أفق المناسبة الدينية والاجتماعية إلى اتجاهات ذات ألق مختلف؛ ولأن هذه النصوص عرضة للضياع لارتباطها بأجهز الاتصال المحمولة التي تتعرض لتلفيات متباينة كما هو معروف، كان حرص الباحث على...
قراءة الكل
وتنطلق الدراسة من رؤية تقوم على ملاحظة الناقد من خلال تواصله مع المبدعين أن ثمة نصوصاً أدبية لدى الأدباء تحتل أجهزة الجوال، ورسائل تنطق إبداعاً وتحرك أفق المناسبة الدينية والاجتماعية إلى اتجاهات ذات ألق مختلف؛ ولأن هذه النصوص عرضة للضياع لارتباطها بأجهز الاتصال المحمولة التي تتعرض لتلفيات متباينة كما هو معروف، كان حرص الباحث على أن هذه النصوص وهذه الرسائل قد أسقطت الفوارق، وألغت التجنيس، ولها خصائص فنية عالية ومختلفة، وهي تشكل في العموم خطاباً له خصوصيته الدلالية والتشكيلية يستحق بها هذه الدراسة. وأخيراً:(سأعيد عليكم مقولتين بدأنا بهماهذا المشروع دون تحديد ملامحه ..أرجو رجاء حاراً التعليق فهما أول الكتاب وآخره،الحيرة، أن يضعوك داخل دائرة (ويطلبوا) منك أنتجد الزاوية. والدهشة: أن تجدها بالفعل ..!)المؤلف