التوراة ضد إسرائيل وإسرائيل ضد الله

هل يجب تحرير اليهودية من الصهيونية؟! إنه ما يعطي أهمية للتوراة في صراع الله ضد دولة إسرائيل، منذ وصايا سيناء؛ لأن الصهيونية لم تبدأ مع هرتزل ودولة بن غوريون، بل انطلقت من «مذهب مسيحاني» يعود إلى 4000 سنة من الآن، عاداه، وعارضه، رُسُل وأنبياء يهود. الكتاب لم يعتمد على فقه جماعة «ناطوري كارطا» وبعض الأرثوذكس والمتصوِّفة اليهود، في نقض الدولة، بل قام على مواجهة دلائل مناصري الدولة، قدامى وجُدُد، من خلال منهج، يتقصَّد «العلمية والموضوعية»، ويطلبها، ويتمنَّى أن يكون وصلها، وبلغها، وأن يكون بالغ فيها، لإنجاح هذه القراءة المعتمدة. إذن؛ - لا وعد لإبراهيم إلى إسرائيل أرضاً، أو حكماً. - الاجتماعي هو السياسي لتبرير الدولة ضد التوراة. - الأسطوري هو السياسي لاختراع الدولة ضد الله. النتيجة هي: لا وجود لمفهوم، أو، منطوق، الدولة اليهودية، في التوراة.فهرس الكتاب كلمة 6 الفصل الأول:لا وجود لمفهوم أو منطوق الدولة اليهودية في التوراة............9 الباب الأول:........................................................................... 9 التوراة ضد إسرائيل . 9 ما بعد داود لم تتحقَّق الدولة اليهودية. . 17 (إسرائيل) في عهد الهلينية 19 الباب الثاني:لا طبوغرافية أو جَغرافية للدولة اليهودية في العهد القديم..20 الباب الثالث : الاشتقاق العبري لليهود - إيهود - هود لا يعني الدولة.... 39 الباب الرابع: من المحرم توراتياً الاعتقاد بدولة إسرائيل! ...................91 الباب الخامس : نظرة ناطوري كارتا................................................98 الباب السادس : لا وعد لإبراهيم إلى إسرائيل أرضاً أو حكماً ............. 119 الفصل الثاني: التقاليد اليهودية ضد الدولة................................. 157 الباب الأول: الاجتماعي هو السياسي لتبرير الدولة ضد التوراة .............. 159 الباب الثاني: الأسطوري هو السياسي لاختراع الدولة ضد الله ............... 215 الفصل الثالث: نقض وردود.................................................... 251 الباب الأول: تأويلات Robert Hayward .......... ........................253 الباب الثاني : إسرائيل والمسيح بن سارا.........................................258 الباب الثالث: قصة تحوُّل يعقوب إلى إسرائيل .................................. 269