يمر العالم اليوم بديناميكيات اقتصادية فكانت آسيا قبل ثلاثين عاما تمثل 20 في المائة من الناتج المحلي العالمي بينما اليوم أصبحت تمثل 30 في المئة من الناتج المحلي العالمي وفي غضون الخمس السنوات المقبلة ستمثل ثلث الاقتصاد العالمي مع هبوط حصة الولايات المتحدة إلي اقل من 20 في المئة. يعني ذلك أن العالم يتجه نحو تعددية الأقطاب الاقتصاد...
قراءة الكل
يمر العالم اليوم بديناميكيات اقتصادية فكانت آسيا قبل ثلاثين عاما تمثل 20 في المائة من الناتج المحلي العالمي بينما اليوم أصبحت تمثل 30 في المئة من الناتج المحلي العالمي وفي غضون الخمس السنوات المقبلة ستمثل ثلث الاقتصاد العالمي مع هبوط حصة الولايات المتحدة إلي اقل من 20 في المئة. يعني ذلك أن العالم يتجه نحو تعددية الأقطاب الاقتصادية فهل سيكون لدول الخليج مكان على الخارطة الاقتصادية لدول العالم؟ بالطبع إن دول الخليج تمتلك موارد اقتصادية هائلة من النفط والغاز وأصبحت السعودية إحدى مجموعة العشرين التي تحاول البحث في أمور التنظيم المالي العالمي واختلال التوازن المالي والركود العالمي من اجل أن تلعب دول الخليج دورا في التعافي الاقتصادي العالمي وان تحتل دول الخليج المكانة الاقتصادية وتعزيز التعاون مع الاقتصادات الناشئة وهي فرصة تاريخية للبدء في صياغة رؤية خليجية مشتركة لمستقبل الخليج العربي. والكتاب يحتوي على ستة أبواب يتحدث عن مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي وسعيها نحو مستويات عالية في كفاءة الطاقة وتنويع مصادرها واهتمام دول الخليج بتنويع مصادر دخلها للوصول إلي استراتيجية التنمية المستدامة، وتحفيز دور القطاع الخاص مع اهتمام دول الخليج مؤخرا باقتصاد السوق خصوصا بعد ثورات الربيع العربي.
